نصائح و إرشادات عند ممارسة النشاط البدني (
:
1- من الضروري إجراء الفحص الطبي لمن يرغب في ممارسة نشاط بدني معتدل إلى مرتفع الشدة و خاصة لمن هم فوق سن الأربعين أو من لديهم مشاكل صحية و خصوصا في القلب و الأوعية الدموية .
2- يجب ارتداء الملابس القطنية المناسبة و الابتعاد عن ارتداء الملابس البلاستيكية التي لا تسمح بتبخر العرق من الجلد .
3- اختيار المكان و الزمان المناسبين للممارسة النشاط البدني حيث يجب تجنب الممارسة في أوقات الحرارة أو البرودة الشديدتين و الرطوبة العالية و الابتعاد ما أمكن عن الأماكن الملوثة مثل الشوارع المزدحمة حيث يؤدى في الحدائق العامة أو الأماكن المخصصة لهذا الغرض ، كما يستحسن ممارسة الهرولة أو الجري على أرضية لينة – ترابية أو عشبية أو أرضيات الترتان – و تجنب الأراضي الصلبة كالأسمنتية أو الإسفلتية لانعدام امتصاصها للصدمات مما يلقي عبئا على مفاصل الكاحلين و الركبتين و أربطتهما أثناء الارتطام.
4- ارتداء الحذاء الرياضي المناسب ، فالهرولة و الجري لها حذا خاص يساعد على امتصاص الصدمات و يقلل من الإجهاد على مفصلي الكاحل و الركبة كما أن للرياضات الأخرى أحذيتها الخاصة بها التي تمنع الانزلاق مثلا .
5- يجب بدء الممارسة بالإحماء و الانتهاء بالتهدئة مع عدم إغفال تمرينات المرونة .
6- من الضروري وضع أهداف طويلة المدى و بالتالي بدء البرنامج التدريبي بشدة منخفضة ثم زيادتها بالتدريج سعيا لتحقيق الأهداف .
7- التوقف عند الشعور بآلام في الصدر أو الكتفين أو عند الشعور بالغثيان أو الدوخة ، و من ثم استشر طبيبك ، و عند الشعور بتقلصات عضلية حول أعلى المعدة – ما يسميه البعض ( بالنغيزة ) – يجب التخفيف من شدة التمرين أو إيقافه إلى حين زوال الألم دون قلق.
8- عند حدوث التهاب في الحلق أو في الصدر أو ارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة للإصابة بالأنفلونزا يستحسن عدم مزاولة النشاط البدني في ذلك اليوم – خاصة النشاط البدني المرتفع الشدة – و بعد تحسن الحالة الصحية و زوال الأعراض يمكن معاودة الممارسة و لكن بالتدرج.
9- تجنب الحمام الساخن أو حمام البخار بعد ممارسة النشاط البدني مباشرة نظرا لأن الأوعية الدموية تكون متسعة بعد النشاط البدني مباشرة و الحمام الساخن أو السونا تزيد من اتساعها مما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الشرياني.
بعض الفوائد الصحية الناتجة عن الممارسة المنتظمة للنشاط البدني (
:
* ارتفاع اللياقة البدنية للفرد و هذه تشعرك بالسيطرة على جسمك و أداء المهام البدنية الاعتيادية بسهولة.
* انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية من خلال ( ارتفاع مستوى الكوليسترول الحميد ( HDL ) في الدم و انخفاض مستوى الكوليسترول الخبيث ( LDL ) في الدم ، و انخفاض مستوى الجليسريدات الثلاثية ( الدهون ) في الدم ( TG )، و خفض كمية الشحوم في الجسم، و انخفاض ضغط الدم الشرياني ( لمن يعاني من ارتفاعه )، و زيادة انحلال الفبرين ( مما يساعد على سيولة الدم ).
* زيادة حساسية الأنسولين ( مما يخفض من سكر الدم ).
* زيادة كثافة العظام.
* خفض احتمالات الإصابة بسرطان القولون .
* زيادة مصروف الطاقة مما يقلل من حدوث السمنة .
* خفض القلق و الكآبة لاستهلاكه لحمض الأدرينالين.
*خفض تأثير هرمون الكاتوكولامين على القلب ( مما يقلل احتمالات الإصابة باضطرابات نبض القلب ).